نشر هذا المقال في موقع المصريونمنقول منهhttp://www.almesryoon.com/news.aspx?id=45305البهائية في نظر الشريعة والقانون |
|
|
————————————————————————————————-
لم أستطيع نشر هذا الرد في موقع المصريون
لصغر حجم المساحه المخصصه للرد
ولذلك اعتذار لهذا الموقع الموقر
عن النقل عنه
وسبب النقل هي الامانه في النقل
وحتي يعرف القارئ حقيقه ما كتب السيد عبد الرحيم
————————
الرد
—————————————
كان الله في عون السيد جمال عبد الرحيم
فهو
يملك كميه عداء لامر حضرة بهاء الله لايطهره منه كل ماء الارض
من انهار وبحار
فكل ما يسعد قبله المكلوم من البهائيه ان يجد شئ ضد البهائيه
فهذا التعصب الاعمي جعل
ما يقول ويكتب فاقدا للمصداقيه
من تعرفيات التعصب
أن التعصب هو التفكير السيء عن الآخرين
ودون وجود دلائل كافيةلذلك
لا يحبذه غالباً العقلاء والحكماء من الناس.
وهذا الشكل من السلوك يصدر من الإنسان
مهما كانت عقيدته وانتماؤه الديني, وبغض النظر
عن المستوى المدني والحضاري للإنسان
وخطورة التعصب حينما يتحول إلى اتجاه عند الإنسان وفي المجتمع,
ومفهوم الاتجاه في تحليل علماء النفس
, يتكون من ثلاثة أبعاد مترابطة هي: المكوّن المعرفي
ويقصد به المفاهيم والتصورات والمعتقدات
, والمكوّن الوجداني ويقصد به المشاعر الوجدانية الداخلية
, والمكوّن السلوكي
ويقصد به الميول والاستعدادات السلوكية
و
التعصب يعمي العقل, ويحجب الإنسان عن إعمال الفكر,
ويسلب منه قدرة التبصر في اختيار الموقف السليم,
لهذا فإن التعصب هو موقف غير عقلاني, ومناقض للعقلانية
, وينتهك قيم العقلانية ومعاييرها,
لأنه موقف لا يستند على قوة البرهان, ومنطق الاستدلال,
وليس من غايته البحث عن الحقيقة واكتشافها
والتمسك بها, حتى لو كانت عند طرف آخر مغاير,
ولأنه موقف يتسم بالتوتر والانفعال النفسي والذهني,
ويغلب عليه منطق الغلبة والاحتجاج.
والتعصب لا يهتدي بالإنسان إلى سواء السبيل,
لأنه يغلق عليه منافذ المعرفة, والوصول إلى علوم الآخرين ومعارفهم
, واكتساب الحكمة أنى كان مصدرها ومنبعها, والذي لا يستمع القول لا يتبع أحسنه,
كما في قوله تعالى
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)
والتعصب يجعل الإنسان على قول واحد يتحيز إليه بشدة, وينافح عنه بغلظة,
ولا يقبل الاستماع إلى قول آخر ينازعه, أو يتضايف معه, أو يتفاضل عليه.
والتعصب لا يهتدي بالإنسان إلى سواء السبيل, لأنه لا يجعل من الحكمة ضالته
أنى وجدها فهو أحق بها, كما جاء في الحديث النبوي الشريف
(الحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها فهو أحق بها)(5).
والحكمة يصل إليها من يبحث ويفتش عنها, ويطلبها وتكون ضالته
, والمؤمن هو أحق بها حتى لو وجدها
عند من يختلف معه في العقيدة أو الدين, لأنه يطلب الحق والعدل والفلاح,
ودائما ما يكون المتعصب انتقائي لا يتحدث الا بما يؤيد وجهة نظره
وهذا ما فعله السيد جمال عبد الرحيم
حيث تناسي عن عمد الحكم التاريخي الصادر
حيث تناسي عن عمد الحكم التاريخي الصادر
من محكمة ببا الشرعية الاستئنافية 1925جاء
فيه بالحرف الواحد:
(مما سبق يتضح أن البهائية دين
..له أصوله وفروعه..فلا يقال للبهائي مسلم ولا
العكس..كما لا يقال للمسيحي مسلم ولا العكس)
فجاء الحكم واضحا صريحا قويا..لا يحتاج حتى إلى تفسير.
.باستقلالية الدين البهائي
عن باقي الاديان الاخري
ارجو ان يلاحظ السيد جمال عبد الرحيم نص الحكم
(أن البهائية دين
..له أصوله وفروعه)
هل تحترم أحكم القضاء ؟
أليس الحكم هو عنوان الحقيقه
الحقيقه رغم أنفك ان البهائيه دين مستقل
له أصوله وفروعه وذلك
بحكم القانون الذي تستخدمه للطعن في البهائيه
مما لاشك ان ازدواجيه المعايير
من نتاج التعصب لأن المتعصب مصاب
بحوّل فكري يجعله لا ينظر الا في اتجاه واحد
لماذ تعمد ت يا اخ جمال اخفاء هذا الحكم عن القراء
هل هذة هي اخلاق اهل الاسلام اخفاءوكتمان الحقائق ؟!!!!!
أين الامانه والديانه؟
من كنوز الحكمه الالهيه التي وصي بها حضرة
بهاء الله احبائه فقال
1
( يا أولياء الله في بلاده وأحبائه في دياره نوصيكم بالأمانة والديانة طوبى
لمدينة فازت بأنوارهما، بهما يرتفع مقام الإنسان
ويُفتح باب الاطمئنان على من في الإمكان.)
2
(قل يا قوم زيّنوا لسانكم بالصدق ونفوسكم بالأمانة يا قوم لا تخافوا
في شيء وكونوا أمناء الله بين بريته وكونوا من المحسنين .)
3
(- نوصيكم يا عباد الرحمن بالأمانة والصدق والوفاء وبتقوى الله العزيز الحكيم.
من تمسّك بتقوى الله إنه من أهل هذا المقام الرفيع.
قرّت عيونكم يا أهل البهاء بما رأت أفقي الأعلى وطوبى
لآذانكم بما تشرّفت بإصغاء آيات الله رب العالمين.)
هذا فراق بيني وبينك
والاغرب من هذا قوله
وأن الدستور لا يحمي المذاهب المبتدعة التي تحاول أن ترقي إلي مصاف الأديان
السماوية والتي لا تعدو أن تكون زندقة والحاداً.
=====
ان وصفك للبهائيه بانها زندقه والحاد
يندرج تحت السب العلني للبهائيين
ولا يخلو من تحريض عليهم للقتلهم لانهم زنادقه وملحديين
فهذا هو حكم الاسلام في الزندقه
وعن عكرمة قال ( أوتى على رضى الله عنه بزنادقة
فأحرقهم فبلغ ذالك أبن عباس فقال
: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى الرسول صلى الله عليه
وسلم لا تعذب بعذاب الله
ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فأقتلوه )
( البخارى : 6922
هل تريد نحرق وتحرق بيوتنا وأولادنا مرة اخري؟
أليس هذا تحريض صريح بقتل وحرق كل البهائيين
أيما وجدوا
أننا لا نخاف منكم ولا من افعالكم
ولا من أقولكم
لاننا وضعنا ارواحنا وأولادنا وأموالنا
فداء لهذا
الامر الدرى الرفيع الذي ما
رايت عين الابداع مثيلا له ولا نظير
الشجاعه يا سيد عبد الرحيم ان لا تتنصل
مما تقول وتتواري وراء الالفاظ
كما سبق وفعلت
اعلن رائك جهارا نهارا
وطالب بقتل البهائيين
اليك الدستور الذي تعمدت التعدي عليه
هو ايضا
مادة 40
|
|
(المواطنون لدى القانون سواء ، وهم متساون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم
فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل
أو اللغة أو الدين أو العقيدة) |
وعلي ذلك مطالبه البهائيين بمساوتهم في الحقوق معمع باقي افراد المجتمع هو حق لا ريب
و لا يتعارض
مع احكام الدستور
وكل حكم يخالف ذلك يمكن الطعن
بعدم دستوريته
لماذا تجاهل السيد عبد الرحيم
رب القلم هذا المادة من مواد الدستور
لماذا لم تشرحها للناس
في مقاله من مقالتك
لكي يعرفوا مدي عظمه الدستور المصري
ومدي احترامه للحقوق الانسان
اخ عبد الرحيم
هل تسطيع مناظرتي
اتحدك ان تناظرني
وسوف اجعل منك عبرة لمن يعتبر
أضف تعليق